|| السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ||
//
عندما تقف السدود علينا في منتصف الطريق ..
عندما ندوس الأشواك و نبدأ بالنزف و الألم ..
عندما تلف الأغلال "الأفواه" ..!
عندما نصرخ كفى لكن "بصمت و نزف عميق" ..
//
عندما يكسو الظلام المكان و يعارك النور ..
عندما نلف بالحبال من أعلى رؤوسنا إلى أخمص أقدامنا ..
عندما تغرق الدموع المقل ..
عندها ..
تذكر و لا تنس ..
الجنة !!
ففيها لن نبكي ..
عندها سنجتمع على الأسرّة متقابلين ..
على ربوة من روابيها ..
يمر نهر العسل من أيماننا ..
و من شمائلنا يجري نهر الخمر و اللبن ..
//
و سنتذكر ..
يا إخوان ..
أتذكرون ؟؟
كم عملنا ؟؟
كم تعبنا ؟؟
كم بكينا ؟؟
كم حزنا ؟؟
كم تألمنا ؟؟
كم نزفنا
؟؟
لأجلها ..
//
فهانحن نجازى و ها هو الجزاء ..
صدق الله وعده لنا سبحانه ..
تتخيلون ذلك اليوم ..؟
عندما يتقدمنا محمد صلى الله عليه و سلم ..
و نحن خلفه ..
نتطلع إليها ..
حتى إذا ما فتح الباب ..
كسينا من نوره ..!
فلا شمس هناك و لا قمر ..
بل نوره يغمرنا ..!
//
تتخيلون ..؟
عندما نسلم على بعضنا في ذلك السوق و الأصوات الندية تملأ الآذان ..
" هاااه لا تنس موعدك في قصري بعد ساعة "
تتخيلون ..؟
تتخيلون عندما ينادي المنادي ..
يا أهل الجنة ..
يا أهل الجنة ..
يا أهل الجنة ..
و نجتمع كلنا حتى يطمئن كل واحد في مكانه ..
أتعرفون لماذا ؟.
لكي ..
" نرى "
من عبدناه ..
من صلينا له ..
من ابتلينا لأجله ..
من اجتمعنا لأجله ..
من ناجينا ..
من بكينا خوفا منه و أملا فيه ..
من خلقنا ..
من خلق عيننا التي نقرأ بها هذه الكلمات ..
من عصيناه و كم عصيناه ..
سنراه ..!
//
" إذا دخل أهل الجنة الجنة يقول تبارك و تعالى :
تريدون شيئا ازيدكم ؟؟ فيقولون :
ألم تبيض وجوهنا ؟؟ ألم تدخلنا الجنة و تنجنا من النار ؟؟ قال :
فيكشف الحجاب فما أعطوا شيئا أحب إليهم من النظر إلى ربهم تبارك و تعالى
زاد في رواية [ ثم تلا هذه الآية (( للذين أحسنوا الحسنى و زيادة )) ] "
الله ..
سنراه ..؟
//
نعم سنراه ..
فأي هناء بعد هذا الهناء ..؟
هل تعادل نظرة واحدة إلى الله آلام الدنيا و متاعبها ..؟
هل تعادل لحظة في الجنة بكاءنا و تعبنا في دنيا لا تساوي جناح بعوضة ..؟
و هل هناك مقارنة أصلا ..!
بكينا بالأمس ..
سنبكي الآن ..
وسنبكي غدا ..
لكن ..
في الجنّة ..
لن نبكي ..
فلنشمّر السواعد ..
و لتمض القافلة إلى الجنة ..
//
(( اللهم إنا نسألك الجنة و ماقرب إليها من قولا أوعمل
و نعوذ بك من النار و ما قترب إليها من قولا أوعمل ))
//
آآآآآآمين
//
عندما تقف السدود علينا في منتصف الطريق ..
عندما ندوس الأشواك و نبدأ بالنزف و الألم ..
عندما تلف الأغلال "الأفواه" ..!
عندما نصرخ كفى لكن "بصمت و نزف عميق" ..
//
عندما يكسو الظلام المكان و يعارك النور ..
عندما نلف بالحبال من أعلى رؤوسنا إلى أخمص أقدامنا ..
عندما تغرق الدموع المقل ..
عندها ..
تذكر و لا تنس ..
الجنة !!
ففيها لن نبكي ..
عندها سنجتمع على الأسرّة متقابلين ..
على ربوة من روابيها ..
يمر نهر العسل من أيماننا ..
و من شمائلنا يجري نهر الخمر و اللبن ..
//
و سنتذكر ..
يا إخوان ..
أتذكرون ؟؟
كم عملنا ؟؟
كم تعبنا ؟؟
كم بكينا ؟؟
كم حزنا ؟؟
كم تألمنا ؟؟
كم نزفنا
؟؟
لأجلها ..
//
فهانحن نجازى و ها هو الجزاء ..
صدق الله وعده لنا سبحانه ..
تتخيلون ذلك اليوم ..؟
عندما يتقدمنا محمد صلى الله عليه و سلم ..
و نحن خلفه ..
نتطلع إليها ..
حتى إذا ما فتح الباب ..
كسينا من نوره ..!
فلا شمس هناك و لا قمر ..
بل نوره يغمرنا ..!
//
تتخيلون ..؟
عندما نسلم على بعضنا في ذلك السوق و الأصوات الندية تملأ الآذان ..
" هاااه لا تنس موعدك في قصري بعد ساعة "
تتخيلون ..؟
تتخيلون عندما ينادي المنادي ..
يا أهل الجنة ..
يا أهل الجنة ..
يا أهل الجنة ..
و نجتمع كلنا حتى يطمئن كل واحد في مكانه ..
أتعرفون لماذا ؟.
لكي ..
" نرى "
من عبدناه ..
من صلينا له ..
من ابتلينا لأجله ..
من اجتمعنا لأجله ..
من ناجينا ..
من بكينا خوفا منه و أملا فيه ..
من خلقنا ..
من خلق عيننا التي نقرأ بها هذه الكلمات ..
من عصيناه و كم عصيناه ..
سنراه ..!
//
" إذا دخل أهل الجنة الجنة يقول تبارك و تعالى :
تريدون شيئا ازيدكم ؟؟ فيقولون :
ألم تبيض وجوهنا ؟؟ ألم تدخلنا الجنة و تنجنا من النار ؟؟ قال :
فيكشف الحجاب فما أعطوا شيئا أحب إليهم من النظر إلى ربهم تبارك و تعالى
زاد في رواية [ ثم تلا هذه الآية (( للذين أحسنوا الحسنى و زيادة )) ] "
الله ..
سنراه ..؟
//
نعم سنراه ..
فأي هناء بعد هذا الهناء ..؟
هل تعادل نظرة واحدة إلى الله آلام الدنيا و متاعبها ..؟
هل تعادل لحظة في الجنة بكاءنا و تعبنا في دنيا لا تساوي جناح بعوضة ..؟
و هل هناك مقارنة أصلا ..!
بكينا بالأمس ..
سنبكي الآن ..
وسنبكي غدا ..
لكن ..
في الجنّة ..
لن نبكي ..
فلنشمّر السواعد ..
و لتمض القافلة إلى الجنة ..
//
(( اللهم إنا نسألك الجنة و ماقرب إليها من قولا أوعمل
و نعوذ بك من النار و ما قترب إليها من قولا أوعمل ))
//
آآآآآآمين